المقياس العالمي للتعدّدية الثقافية والدينية
جاري

حول المشروع

يبدو أن العالم الحالي محاصر بين العلمنة والإغلاق من حيث الهوية، ما يشير إلى أزمة عالمية منتشرة على نطاق واسع ومتعدّدة الأبعاد بطبيعتها. ويبدو أنّ العقيدة المهيمنة لثقافة السلام بأشكالها المختلفة، القائمة على اللاعنف والتسامح والتضامن، تضعف عند كلّ منعطف بسبب الانقسامات حيث تضطلع المعتقدات والولاءات بدور رئيسي. وفي هذا السياق، فإنّ معرفة كيفية فحص حالة التعايش الديني والثقافي داخل المجتمع من شأنه أن يؤدّي إلى فهم أفضل لآليّاته، ويسهّل تشخيص إخفاقاته المحتملة.

وفي ضوء ما ذُكِر أعلاه، تؤدّي مؤسّسة أديان دورًا في “المقياس العالمي للتعدّدية الثقافية والدينية”، وهو مشروع بحثي نفّذته Observatoire Pharos، بالشراكة مع مركز الدراسات في العلوم الاجتماعية للدين CéSor – EHESS في فرنسا، و LMI-MACOTER (IRD) في مالي، وجامعة الروح القدس – الكسليك في لبنان، بين آذار 2021 وأيلول 2022، لقياس شدّة التوتّرات الخاصة بالهوية داخل المجتمع، وقدرتها على التخفيف من وطأة الصدمات بين مجموعات مختلفة من القيم للحفاظ على الصالح العام. ويمكن استخدام هذا المؤشّر لتحديد التهديدات التي يتعرض لها السلام ولمنع النزاعات.

الهدف
التعدّدية والعدالة, السلام والعدل والمؤسّسات القوية السلام والعدل والمؤسّسات القوية
المدّة الزمنية
آذار 2021 –أيلول 2022
البلدان
فرنسا، ولبنان، ومالي
المستفيدون
civil societies, states and their leaders and actors of development

الأهداف

الغرض من المقياس العالمي هو المساعدة في إحلال السلام في المجتمعات وتعزيز فهم أفضل لظواهر التوتّرات الخاصة بالهوية.

بشكل أكثر تحديدًا، له ثلاثة أهداف فرعية:

1. التقييم: تُعطى كلّ دولة درجة كدليل على ثقة الجميع بها: أي مجتمع البلد نفسه، والمنظّمات الدولية، والجهات المانحة، والشركاء السياسيّون، إلخ.

2. الإعلام: يُقصد به النشر على أوسع نطاق ممكن، ويهدف تقرير المقياس إلى

توفير مفاتيح سياقية لفهم الوضع في بلد ما.

3. التغيير المصاحب: تشجيع الوعي في الدول والمساعدة على تحسين كفاءة القرارات السياسية الساعية إلى التعدّدية مع تفضيل اعتماد المؤشر ونتائجه من قبل الدولة المُقيّمة.

للتواصل معنا

آنا ماريا ضو
رئيسة وحدة الأبحاث