على مدار عقد الماضي، تم تطوير الخطاب الديني، في العالم العربي، من خلال الوقوف على دعم الهويات الخاصة، وقد وصل ذلك إلى إبراز وتهميش النزعات الاجتماعية والأخلاقية للدين بمنظوره الواسع. وقد ساعد ذلك في هذ السرديات الذكريات المتعلقة بالصراعات والعنف الذي استخدم فيه الخطاب للدعوة لتحفيزه. ومع توسّع هذه الأفكار عبر شبكات التواصل الاجتماعي، باتت الطائفة المجتمعية من بين المجتمعات العربية تهدف إلى المساهمة في المساهمة والدعوة الاجتماعية. ومن أجل تجاوز هذه السرديات العلمية لفكرة مشروع رائدون ورائدات في دروب الخير العام لتقدم النماذج العملية للانتقال الايماني الذي التجاوز الطائفي ويركز على الخير العام.
المشاهير المشروع إلى التعريف بمجموعة من الباحثين من خلال إصدار الطيارة للنشء يحكي سيرة اثنتاى عشرة شخصية معاصرة، نسلط الضوء على تجاربها وتخصصاتها في مجال الخير العامّ، وكيف كان المؤكد أن البراءات دورٌ بارز في تنمية مجتمعاتها. تنوعت رسائل هذه الشخصيات والمشاريع في مجالات اجتماعية عديدة، من التنمية الاقتصادية، لنشر الوعي المفيد المفيد والعدالة، إضافة لمساعدة أكثر الفئات التي تحتاجها في المجتمع. هذه المقالات الإنسانية -وإن اختلفت طبيعة الدين والشرائع لديها-، الْتَقَت حول مفهوم خدمة الإنسان، المتنوعة طريقًا للتعبير عن إيمانها.
