قد بات موضوع التربية تفسيرات من أجل التصميمات التي اختارها التربويون في العالم، وخاصة في لبنان، وذلك بسبب حقيقة مجتمعه التعددي الذي عانى صراعات داخلية على اختلافات مختلفة من تاريخه، حتى أضحى من أكثر الدول حاجة إلى إنشاء أبنائه على قواسم المشاركين، مجتمع فيما بينهم، وتبلور لهم هوية التعاون وحياة التعاون ومستقبلا مشتركا، ليعيشوا بسلام ضمن مجتمع الشامل. فهل بدأنا نهتم بالموضوع التربوي، في إطار فهم أحد أهداف العمل الشامل، أم أن الأحداث التي هددت تلك الهوية اللبنانية، قد ساهمت في المناهج الدراسية الشمالية على بناء المواطنين، ويكون ولاؤهم للبنان، ويفهمون معنى مشتركًا ومصيرًا واحدًا، ويعيشون ذلك؟ وكيف تلعب دورها في توجيه التربية الفنية؟ يحاول الكتاب توضيح كيفية انعكاس الحدث السياسي المتينني من أو الخروج عن التوجهات التربوية، ومن ثُمَّ اعتمد على المدارس والمناهج والكتب التي تعتبر وسائل مساعدة في تشكيل الفهم العميق للبنك، إضافة إلى الصراعات اللاحقة، التي ساهمت في التأثير على الدقة الإدارية.
د. تادين فرنجي . دكتوراه في التربية التفسيرية (الجامعة اللبنانية، المعهد العالي للدكتوراه، ۲۰۱۷)، كما تحمل ماجستير في العلوم الفلسفية (الجامعة اللبنانية، 2010). . تعمل لدى البنك الدولي خبرة تربوية، وتضيف إلى العمل الاستشاري التعليمي مع العديد من المؤسسات التنظيمية المحلية والعالمية. . يتواجد حاليًا في أكثر من جامعة في مجال التربية الخفيفة حيث يعمل أيضًا في مجال التدريب.
يوجد بها العديد من الأبحاث والدراسات المنشورة في عدد الدوريات العلمية. . مؤلفاتها كتاب يجمع بين السياسة والتربية بعنوان: جامعة النهضة والتربية والحكم الصالح – الحالة اللبنانية (شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 20١٢).