Skip to main content
كتب

الحرية الدينية في الحوار المدني-الديني في لبنان

في ظل ماعدا المشتعلة على المستويين وتويين، حيث تستفيد منها الأديان كعنصر تكفير وتقصاء، بتعبيرات عنيفة دموية، بات مفهوم الحرية والعقيدة يُشكل حوار أولاً، والتي تظهير الحق تؤكد بالاختلاف، وتستطيع التعددية وإدارة التنوّع على قاعدة التساوي في مواطنة الحقوق والواجبات، بحيث تستوعب التنوع الثقافي والديني.

إنَّها المأزومة التي تعيشها العالم العربي، والتي تتمتع بتخصيص التفكير في الحرية الدينية، خصوصًا بعد شراء الفوبيوي لمنطق الأكثريات والأقليات تضع الحرية الدينية في سلم الأولويات. غير أن مقاربات مدنية، وفقهية لاهوتية معمقة، مبنية على نصوص مرجعية، تساعد في الإجابة عن الإشكاليات التي تؤكدها الفكر والواقع، على مقاربة مفهوم.

إن ما: ما ليس لها أوراق عمل في هذا المؤلف: يقتضي تفكر جذريا في تأصيل للفكر والمدني حول الحرية الدينية، بمعنى مد النصوص المتوافرة حولها بعناصر جديدة تنمي هذا التأصيل، أوستن منها لبلورة نصوص أكثر شمولية ودعوا، وفي حالي المد بالعناصر الجديدة، أو استنباط نصوص أكثر شمولية أو دعوة، يقتضي بناء التنوع العملي، مما يجعل الحرية الدينية أكثر واقعية مما يمكن أن يرسل خطابًا بشكل أكثر، وترفًا فكريًا، وقد تكون هذه المقاربات تدخل بشكل مستهدف في هذا السياق.

 

This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.