خلال الآونة الأخيرة، تبلور وعي إسلامي وازن ويتقدمون بمجموعة ذات صلة بمواجهة التطرف ومحاربة الإرهاب منها: قضية التطرف التي قادت وتقود إلى التكفير والعنف، وقضية المطالبة بعبادة والإمامة هما ركن من أركان الدين، وقضية المصالحة بالمسيحيين والأديان والقائد الآخر، وقضية التنوع الوطني أو ديمومة، والمواطنة وحقوقها وواجباتها؛ ولأجل ذلك عقد عدة مؤتمرات في العالم العربي والإسلامي.
للبحث عن هذه القضايا والخروج بمواقف موحدة من خلال إعلانات وبيانات والواقع أن إزالة عبر خمسين أو ستين ويلسون أنت إلى ظهور التطرف بين الجنسين العنف ضد الدين ضد المسلمين الآخرين، وتجاه المسيحيين، وتجاه العالم كله، وإزاء كل ذلك كان على الفائزين، أولاً وكبرى لأن الفائز الذي فاز ، حصل في دينهم وعقيدتهم ومجتمعاتهم، ولأنهم أول المتضررين من وراء ذلك، ولأن خرابا في الوباء والوطنين والمجتمعات حدث ويحدث، ولأنهم شركاء في العيش تأثروا كثيرا.
ولذلك أيضًا، وأخيرًا سيؤثر الإسلام في العالم نتيجة لهذه الأفاعيل. اعتز بالوثائق المنشورة في الكتاب، جماهير واسعة تمثل رائدة وازنة، حملة فكرية وثقافية للتصحيح والتحرير والإصلاح، توسيعيا حميدا تجاه ظواهر التطرف والعنف بتحليل الفكر واتجاه العمل الإصلاحي والتعاوني مع الأديان والمذاهب الأخرى من أجل التفكير معاء والتصرف معاً، تجارب جديدة نتوقعها معنا بين القراء والمهتمين .متبوعة بتحليلات لتخصصين تطابق توقعاتنا للفائدة وتشيلا الوصول إلى الغاية المرغوبة.