ذاكرتنا: نقل الذاكرة للشفاء من الصدمات والقدرة على الصمود لدى الشباب السوريّين في لبنان
جاري

حول المشروع

بعد عشر سنوات من اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، يعيش ما يقرب من 1.5 مليون سوري فرّوا من الصراع في لبنان. وبالنسبة إلى العديد من الشباب السوريّين، فإنّ ذكرياتهم الوحيدة عن وطنهم مرتبطة بالصراع. وبالنسبة إلى الأطفال السوريّين الذين وُلدوا في لبنان خلال السنوات الثماني الماضية، ليس لديهم أي تجربة خاصّة بوطنهم الأم. وفي حين أنّ العديد من الأطفال السوريّين يرتادون المدارس في لبنان، فإنّ المناهج الدراسية المقدّمة لهم لا تحتوي على أيّ مواد تعليمية عن التاريخ والثقافة السوريَّين. وبالتالي فإنّ المعلومات الوحيدة عن سوريا بالنسبة إلى هؤلاء الشباب تأتي من القصص والذكريات التي تتشاركها عائلاتهم ومجتمعاتهم.

“ذكرياتنا: نقل الذاكرة للشفاء من الصدمات والقدرة على الصمود لدى الشباب السوريّين في لبنان” هو مشروع تنفّذه مؤسّسة أديان، بالشراكة مع السفارة الأمريكية، في الفترة الممتدّة ما بين شباط 2021 وكانون الثاني 2023، لتوليد حسّ الافتخار بين الشباب السوري في لبنان بتنوّع تراثهم وخلفيّاتهم وتقديم رسائل بديلة عن سوريا مسالمة وغنيّة ثقافيًّا. ومن خلال فيلم روائي وأدوات تعليمية ومناقشة منظمة، يعزّز المشروع الإحساس بالتاريخ المشترك والهوية الجماعية بين الشباب، ما سيؤدّي إلى شعور أكبر بالأمل في المستقبل، وزيادة المرونة في مواجهة الآراء المتطرّفة العنيفة المحتملة، وتقليل التوتّر مع المجتمعات المضيفة.

الاهداف
المواطنة وبناء السلام, التعليم الجيّد, السلام والعدالة والمؤسّسات القوية,عقد الشراكة لتحقيق الأهداف
المدّة الزمنية
شباط 2021 – كانون الثاني 2023
البلدان
لبنان
المستفيدون
الأفراد (لبنانيّون وسوريّون) في جميع أنحاء لبنانو المعلّمون وموظّفو المنظّمات غير الحكومية

الأهداف

التأثير: زيادة الوعي والفهم بين الشباب السوريّين في لبنان لتاريخهم ما يؤدّي إلى زيادة الافتخار بتراثهم، بالإضافة إلى زيادة التقدير بين الشباب السوري واللبناني للتنوّع ومسارات للتماسك الاجتماعي السلمي.

المخرج ١: يتمتّع الشباب السوري واللبناني بإمكانية الوصول إلى مواد احترافية عالية الجودة تلتقط ذكريات التراث السوري المتنوّع وتنقها.

المخرج ٢: زيادة الإدراك في صفوف الشباب السوري لثراء تراثهم الوطني، وانخراطهم في نقاش منظّم حول المسارات الإيجابية لمستقبل سوريا والتماسك الاجتماعي في لبنان.

المخرج ٣: لدى الشباب السوري قدرة وصول متزايدة ومستمرّة إلى الأدوات التربوية حول التراث السوري ونقل الذاكرة من أجل علاج الصدمات وتعزيز المرونة، بالإضافة إلى زيادة مهارات المعلّمين وممثّلي المنظّمات غير الحكومية في طرق تدريس نقل الذاكرة الجماعية.

للتواصل معنا

غبريال مراد
مدير التواصل والإعلام