حول المشروع
تتأثّر السياسة في لبنان سلبًا بالطائفية، التي تُسبّب الانقسامات في المجتمع، وتُقلّل ثقة المواطنين بالحقوق الديمقراطية، وتؤثّر سلبًا في انخراطهم في الصالح العام المشترك. ومع ذلك، فإنّ الاحتجاجات الأخيرة في عام 2019، بقيادة الشباب بشكل أساسي، تتحدّى بشدّةٍ الشرعية الطائفية للسياسة، وتَنشد المساءلة والعدالة الاجتماعية للجميع، فضلًا عن إظهار مثال قوي للوَحدة الوطنية القائمة على الصالح العامّ والتطلّعات الوطنية المشتركة.
يهدف مشروع “القادة الشباب من أجل سياسة غير طائفية في لبنان” (المعروف بِاسم “البرلمان الشبابي النموذجي”)، الذي يمتدّ على ثلاث سنوات بين آب/أغسطس 2019 وآب/أغسطس 2022، الى تمكين الناشطين الشباب لترويج السياسة الخارجة عن الطائفية وللمشاركة فيها، ما يشجّع الدعم الشعبي لدولة قائمة على المواطنة الحاضنة للتنوّع في لبنان. ويُنَفِّذ هذا المشروعَ المموَّل من سفارة مملكة هولندا في لبنان، مركزُ رشاد للحوكمة الثقافية التابع لمؤسّسة أديان، بالشراكة مع المنظمات المحلية.
سيقود إطارُ المشروع إلى الانتخابات البرلمانية اللبنانية عام 2022 بهدف التأثير في الأجندات الانتخابية للمرشحين، وذلك نتيجة مشاركةٍ أكبر للشباب وزيادة وضوح الرؤية، ونتيجة دعم أولويات الشباب العابرة للطوائف وغير الطائفية.
الأهداف
التأثير: تحظى “السياسة غير الطائفية” في لبنان بترويج كبير من جانب الناشطين الشباب، وبدعم من الرأي العام، وتؤثّر بشدّة في أجندات البرلمانيّين (قبل انتخابات عام 2022 وبعدها)، من أجل دولة قائمة على المواطنة الحاضنة للتنوّع في لبنان.
المُخْرَجات
المُخرَج 1: زيادة فرص المشاركة في الحوار في صفوف المواطنين والناشطين السياسيّين الشباب ومنظّمات المجتمع المدني، وزيادة معارفهم، وتعزيز سياساتهم وبرامجهم، لإدارة المواطنة والتنوّع في لبنان.
المخرج 2: زيادة القدرات في الحوار الديمقراطي والقيادة السياسية لدى الناشطين من الشباب والشابات، وتوسيع نطاق تأثيرهم في تعزيز سياسة المواطنة الحاضنة للتنوّع غير الطائفية.
المخرج 3: زيادة الوعي والدعم في صفوف اللبنانيّين تجاه السياسات غير الطائفية؛ ما يؤدّي إلى مشاركة أكبر من جانب الأحزاب السياسية الرئيسية في الحوار، حول السياسة غير الطائفية.
للتواصل معنا
