حول المشروع
تشير الأحداث الأخيرة في لبنان إلى اتجاه مثير للقلق فيما يتعلق باللغة الطائفيّة والتمييزيّة في وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك خطاب الكراهية. من الواضح أ نّه في لبنان، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحول العالم، نقص في فهم المعايير و”الخطوط الحمراء” المتعلّقة بحرية الدين والمعتقد، وحرية التعبير، والقيود على الحريات الأساسية، وخطاب الكراهية واللغة التمييزيّة. ومع ذلك، فإن الأبحاث الأخيرة التي أجرتها مؤسسة أديان، تظهر أن لدى الشباب في لبنان رغبة في التغلّب على الانقسامات الطائفية والعمل نحو المواطنة الحاضنة للتنوّع والتماسك الاجتماعي الإيجابي.
مشروعًا لتعزيز الثقافة الإعلاميّة في النظام ”Act Church of Sweden” مع أخذ ذلك في الاعتبار، صمّمت مؤسسة أديان بالتعاون مع المدرسي. إنّ مشروع “الثقافة الإعلامية في مواجهة خطاب الكراهية في لبنان” يوجّه الشباب نحو الاستخدام البنّاء والإيجابي لوسائل الإعلام، تحديدًا وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيز التماسك الاجتماعي وحماية حقوق الإنسان. يتم تمويل هذا المشروع من قبل المعهد السويدي، من خلال صندوق “القوّة الإبداعية”.
صمم هذا المشروع للصف السابع والثامن أساسي وهو يعتبر استكمالًا لمبادرات ومشاريع مختلفة نفذّتها مؤسسة أديان في لبنان، والتي تشمل برنامج ألوان للتربية على العيش معًا، وبرنامج “ألوان الصغار” للتربية على التنوع الديني.
الأهداف
التأثير: من المتوقّع أن يعزّز هذا المشروع السلام المستدام في لبنان من خلال خطاب التضامن والكرامة الإنسانية، الذي سيكتسبه ويروّجه التلاميذ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يساهم في زيادة الخطاب الإيجابي حول التعدّدية والعيش معًا في لبنان والعالم.
المُخْرَجات
المُخرَج 1: سيكون لدى الشباب مرونة أكبر في مواجهة الخطاب الطائفي والمثير للانقسام، وبدلًا من ذلك سوف يستخدمون الخطاب الذي يعزّز المواقف الإيجابية، تجاه التنوّع والمساواة بين الجنسَين وحرية الدين والمعتقد وحقوق الإنسان.
المُخرَج 2: زيادة المحتوى الإعلامي المسؤول والمُضاد لخطاب الكراهية، عبْر الحملات الإعلامية التي سيجري إطلاقها لتعزيز التربية الإعلامية على مواجهة خطاب الكراهية.
المخرج 3: زيادة اهتمام أصحاب القرار بتضمين التدريب على التربية الإعلامية في النظام التربوي اللبناني.
للتواصل معنا
